سورة الملك - تفسير تفسير السيوطي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الملك)


        


{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)}
أخرج ابن المنذر والفاكهي عن ابن الكلبي رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً} في بئر زمزم وبئر ميمون بن الحضر، وكانت جاهلية. قال الفاكهي: وكانت آبار مكة تغور سراعاً.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إن أصبح ماؤكم غوراً} قال: داخلاً في الأرض {فمن يأتيكم بماء معين} قال: الجاري.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما {إن أصبح ماؤكم غوراً} قال: يرجع في الأرض.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {غوراً} قال: ذاهباً وفي قوله: {بماء معين} قال: الجاري.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما {بماء معين} قال: ظاهر.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنه مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما {بماء معين} قال: عذب.

1 | 2