{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)}أخرج ابن المنذر والفاكهي عن ابن الكلبي رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غوراً} في بئر زمزم وبئر ميمون بن الحضر، وكانت جاهلية. قال الفاكهي: وكانت آبار مكة تغور سراعاً.وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {إن أصبح ماؤكم غوراً} قال: داخلاً في الأرض {فمن يأتيكم بماء معين} قال: الجاري.وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس رضي الله عنهما {إن أصبح ماؤكم غوراً} قال: يرجع في الأرض.وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {غوراً} قال: ذاهباً وفي قوله: {بماء معين} قال: الجاري.وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما {بماء معين} قال: ظاهر.وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد وعكرمة رضي الله عنه مثله.وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما {بماء معين} قال: عذب.